Sunday, May 28, 2006

رزح تحت التهديد...

هئ هئ هئ
مالذي يجعلني سعيداً..
ان السعادة طبعا شيء مراوغ ونسبي...لكن بشكل عام..هي ان تتلبى كل رغباتنا...!!
لكن هذا لا يقنع احد -إبتدءاً مني-...وعليك ان تقول ما هذه الرغبات..ليعرفها الجميع...ومن نافلة القول ان هذا لا يعني تلبتها لك من قبل الاخرين، فلا علاقة لهذا بذاك كما يبدو.....!هئ .
ساحاول ان اكتب على نهج الطريقة الوحيدية...وهي مدرسة جديدة في الادب لا يعرفها الكثير كم اعتقد
هئ هئ هئ
يسعدني ان اكون سببا في سعادة الاخرين.
تسعدني الحوارات الساخنة مع الاصدقاء...والانتهاء بها الى عدم اقتناع ايًا من الطرفين بالراي الاخر.
يسعدني ان اجد من يفهمني حقاً...ويقول لي ما لا اعلم عن نفسي...ليرشدني..
يسعدني ان يتظاهر من امامي بالغباء احياناً فيتصنع عدم الانتباه لبعض الاشياء.....يسعدني ان افعل هذا ايضا.
تسعدني التلاميح...اجد نفسي فيها..ان الايماءة لها اغراء كما تعلمون.
يسعدني ان يعجب الناس ما اكتب طبعاً...واحياناً اتنمى تجاهل الاخيرين له..!
تسعدني ضحكات الاطفال...!
انا سعيد اليوم لان المقهى عاد للعمل اليوم....رغم ان هذا لن يدوم طويلا كما يبدوا..!
يسعدني الزبون الذي يعرف اكثر مني...اراه قادما فاحييه..ثم اشيعه بالنظرات المؤيدة والمساندة...هذا زبون لن يقف عليك مرة اخرى الا لكي يدفع الحساب..
لن ياتي لك بنظرات التيه..ليريك كلمات مكتوبة على ورقة كيس اسمنت..وهي @شيئا ما..في الغالب هو yahoo .عليك ان تحزر
ويقول لك: اريد ان اكلم هذا ((الرقم)) ...ومنذ ان اسمع انا كلمة رقم بدل من ايميل...حتى يرتج بي الكرسي...وتبدأ معه رحلة تعليم جديدة..لكن هذا موضوع آخر...ربما نتحدث عنه فيما بعد...!
ويسعدني ايضا الا اجد نفسي في هذا الموقف مرة اخرى....هئ هئ هئ
لمن يسأل عن علاقة الموضوع بعنوانه...اقول له...انت لست على اطلاع على الحركة المدونية ...التي تعتمد االلامركزية..واللاقيادية...ولكنها تتحرك جماعات ..في اتجاهات متجانسة نوعا ما...هئ هئ هئ
كما رايت الموضوع سهل..هئ هئ هئ
هئ هئ هئ....!!

Tuesday, May 16, 2006

أبيات...!!

هئ هئ هئ

بداية يجب الاعترف باني لست صاحب فكرة هذا الموضوع..وانما كنت قد قرأت موضوعاً مشابها منذ فترة طويلة في احد المواقع واعجبتني..

متن الابيات:-



أمن حج الهواتر لا تبارح ترجح.... والديم ديم ما هنالك بردحُ

تشكوا اباصيل المجادة جمحةً...والخلق فرط من ابالك يردحُ

والجاب تجدو اصابيح البكى .....تنسى افاديل الكماجة مرجحُ

افانت ان اصررت على حاد اللوى..دامت عليك اراريز المراصحُ

والباد تحلو ما اجدت قليمها...والنوج تشدوا اذ تُرائك يرصح ُ

وما كنت يوما باكلاً ذو جبلة... وما كنت يوما صويحباً لتبرتحُ

والهاد هاد مجبولة منشوعة...تبغي اساليل الكراجة تصرحُ

فكن تابتا تحوز اجاميع التكا....وتكن خواتيم الاجائل مفرحُ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا شك ان سهولة المعاني ووضوح المفردات هي من اهم ميزات هذه الابيات..ولكن تحسباً للبعض ممن نسوا لغتنا العربية واضحت تعييهم مفرداتها السلسة نضع المعني لبعض الكلمات...

-الهواتر:وهي توامت الطم
-بردح:اي حدت تواعيله
-اباصيل:جمع ابصولةوهي اداة لحمج التوائيل
-جمحة: كل لحجة تغشاها انتحام
-الجاب:صغير حيوان التغوت
-افاديل :المراد تدفلل وهي تحاوش البكائل
-الكماجة:سرجد ذو اتفاث
-ارازيز:ما يبقى من التقائل بعد مرور الحبيد عليها
-الباد: ترجلم التجاء..ويقال بادت القافلة حتى احتلدت قفاتها
-نوج:هي التصاليك
-ترائح:هو ما ينبت تحت اكوام التدول
-تُرائك: أي ما الزاد اذ تنساه في بيتك
بكلاً:أي اعتراك اتناق شديد
تبرتح:ما جيز ولم يدم فتلاً
الهاد:قبيلة مستعربية وجدت بعد مئة عام من الان
منشوعة:أي متوسعة التحائيق
التكا:ما اريص بغرض تمائل التكاميل
الاجائل: يريد فتحوح بن تحال صاحب امجودة الاقوام

*****

والابيات لشاعر مجهول الاسم هو(( جلجبيل ابن فصود ابن تعازل ابن مدوف التغالشي)) وقد انشد الشعر عن عمر مبكر ..حيث انشده وهو على فراش الموت.
وقد أوردها الزبلجلي في فواضل الاشعار في كتابه((ما جمعته من الترحال ..في اسهل اقاويل الاشعار))

مع تمنياتي بعموم الفائدة .

هئ هئ هئ..!




Monday, May 08, 2006

تناقض

راعني اني لم اجد في تناقضي الشديد من الغرابة ما وصفت بها تناقض الاخرين، ورأيي الذي طالما قلته في كون التناقض هو مسلك السواد من الخلق ,ثم وصولي بعد ذلك الى قناعة بان هذا هو ما يجب ان اتوقعه من الجميع فلم اعد استغربه، وانما جدير بالاستغراب من خلى من هذا المسلك، مسلكه .
وطبعا كان من الطبيعي ان اجد في نفسي من التناقض الكثير..لكني الحقيقة استغربت كوني وجدت هذا طبيعيا او لم أعره اهتماماً ..بل حتى لم احاول استذراع الذرائع لنفسي فأحاول خداعها،انا الذي اعتبر نفسي محققاً لبطولات في خداع النفس في جولات كثيرة مضت...لكن هنا تجاهلت الامر كانس سعيد بانتمائي للاغلبة من الناس .
واوليت -مأخرا- نفسي من التامل في تناقضها بدل ما كنت اقضيه في استلماح ذلك في آراء الناس وافعالهم واقوالهم مما جعلني اجد تناقضا -عندي- بين الفعل والقول...وبين القول والقول...وبين القول والفكر ..وبين الفكر والفكر.. .ولعل التناقض بين القول والقول لا يكون الا اذا تناقض الفكر ... فلطالما دافعت عن مواقف اقفها واستجلبت لذلك الدلائل والحجج...ثم وجدتني اهاجمها واقوض حججي. ولربما وجدت نفسي بعد زمن اعود للراي الاول لاجاهر بصحته...او اعتنق الرايين في الوقت نفسه. ان اوضح ما نلاحظه من التناقض, لربما, كان التناقض بين القول والفعل او ربما بين ما نريد من الناس فعله وننصحهم به ,وبين ما نفعله و.. لدي الكثير لاقوله
الحقيقة لكني فقدت الرغبة في القول..مما ياكد لدي تناقضي حيث اني كنت سارغب لو لم اكن انا في ان اتابع هذا الهراء
.......
هئ هئ هئ