Saturday, February 23, 2008

تحكي نسيبة وميمونة أن

نسيبة أختي الصغرى ذات الخمس سنين جلست مع صديقتها اللدودة وابنة أختها ميمونة التي تصغرها بعام استسلاما لحبس قصري
فرضه جو ماطر منعهما و اللعب ...وبدل كراسة الرسم المخيفة التي تتجلا فائدتها في هذه الحالات ...اقترحت هدى- أختي الطفلة الأكبر بقليل- عليهما أن يؤلفا قصة ،على أن تنقلها هي إلى الورق فضحكتا وقالتا:ـ
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك أختان تعيشان في مزرعة صغيرة لوحدهم"
كان اسم الكبرى مرجانة والصغيرة لجين، وفي أحد الأيام خرجت مرجنة وتركت لجين لوحدها في الييت
وخرجت هي لتقطف بعض الفواكه. جاءت مرأة عجوز إلى المنزل وطرقت الباب فلم تفتح لها لجين الباب لأنها كانت خائفة، ولكن العجوز لم تكتفي بطرق الباب وبدأت بالصراخ قائلة:- يا أهل البيت افتحوا لي الباب أنقذوني فهنالك يركضون خلفي يريدون سرقت نقودي ،ففتحت لجين لها الباب حينها سمعتها تقول ذلك.
دخلت المرأة العجوز ومن خوف لجين لم تعرف ماذا تقول فلم تتوقف عن النظر للمرأة وبعد دقائق رحعت مرجانة إلى المنزل فتفاجأت بالمرأة العجوز في المنزل فسالت المرأة العجوز الفتاة وهي متفاجأة ماهو اسمك غريب كانت لدي فتاة تشبهك كثيرا فقدتها في الغابة وكان ذلك منذ عشرين سنة
عندها أخذت مرجانة لجين من يدها وذهبت بها للمطبخ وقالت لها كيف تدخلين إمرأة غريبة للمنزل ؟
فأخبرتها لجين بأن العجوز ادعت أن لصوصا كانوا يلاحقونها
فقالت مرجانة وهي غاضبة "ما كان يجب أن تدخلي مراة غريبة للمنزل وأنا غير موجودة أبدا"
واستغرقتا في الجدال وتركتا العجوز لوحدها ، ثم اتفقتا أن تسمحا للعجوز بالبقاء معهما لأنه بدت طيبة وبعد أن اخبرتها أنها لا تملك مأوى . ومرت الايام ةتلك العجوز لا تفعل شيئا إلا سوى الأكل والنوم وتخرج للتمشى حول البيت ولا تبتعد عنه وترجع سريعا، ومضت سنة على مجيء العجوز
وهما لا تعرفان عنها شيئا ،وفي أحد الايام قررت مرجانة أن تدخل لتفتيش الغرفة التي خصصتاها للعجوز منذ قدومها ولكنها لا تستطع أن تدخل وتلك العجوز لا تبارح المنزل تقريبا فقالت للجين أن تأخد العجوز في نزهة في الغابة حتى تستطيع أن تنفد خطتها
وفي اليوم التالي خرجت لجين مع العجوز ،وبدأت مرجانة في تفتيش الغرفة فوجدت صندوقا كبيرا
بعض الشيء وعندما فتحته وجدت فيه صورة لفتاة تشبهها كثيرا حتى أنها ظنت بأنها لها، ووجدت أيضا خريطة ولم تعرف ما هي ،ولم تكن تستطيع أخدها معها خوفا من العجوز فقررت نسخها في ورقة أخرى وبعد انتهائها من نسخ الخريطة سمعت صوت أختها في الخارج فاسرعت وارجعت كل شيء لمكانه وخرجت مسرعة من الغرفة ومعها الخريطة الجديدة.
وبعد انهاءهم من طعام العشاء أن تعرفا ماذا تعني الخريطة وتذكرت مرجانة أنها نسيت قلمها في غرفة العجوز .
ووقالت للجين أن العجوز لابد أنها علمت بدخولها غرفتها في غيابها ولابد أنها بدأت في التخطيط للقضاء عليهما.
وفي اليوم التالي خرجت الفتاتان معا خوفا من العجوز ولاحضتا بأن الخريطة تبدأ من القرية المجاورة وبدأتا بتتبعها ووجدتا بأنها تقود
إلى منزلهما ،وبعد وصولهما للمنزل فوجأتا أن العجوز أغلقت المنزل عليهما وتركتهما في الخارج"ـ
ثم قيل أن ميمونة رأت أن المطر توقف وصوت طائرة تمر في الأجواء فصاحت بنسبة وركضتا إلى الخارج..لتتركا الورقة بين يدي هدى وقد ملأت خرابشا وخطوطا وسطورا نسخت، وأخرى ادمجت .ـ
وأنا الذي كرهت مشارف مدونتي اشكرهما لشيء يبدل من حالها ويغير مطالعها.
نقلت ما استطعت نقلا بلا تعديل ـ
........