Tuesday, August 22, 2006

توبة

اليوم تذكرت هذه المدونة...فتبت إليها!ـ
وتذكرت انها كئيبة مظلمة اكثر من اللازم...!ـ
لهذا قمت بمغامرة ، وابدلت التصميم او القالب بقالب آخر...!ـ
والحمد لله بعد نصف ساعة من الاختيار اختر الاسوء بينهم..!ـ
هذه الكلمات من المفترض ان تكون مقدمة لتدوينة طويلة اشرح فيها كيف لاحظت التشابه بين اختيار قالب للمدونة
وبين حياتنا المقولبة ...وهل لدينا قوالب نختارها لانفسنا ام نجد انفسنا بها....ام العشوائية هي قوالبنا..!ـ
ومن الواضح اني لن افعل...لانك عزيزي لابد انك قرأت الكثير من هذا الكلام ان لم تكن قد خضت فيه بنفسك مطولاً يوما.
وكنت ايضا اريد الحديث عن عزمي عن ارتياد هذه المدونة باصانيف التدوينات بغية تنشيطها...وعن تصورات قائمة عن المدى المنظور والمدى المتواري ،وبعض المشاريع،وعن قائمة بمدوناتي المفضلة ربما تنبلج من جنبات المدونة وعن وعن...ثم كنت سارجع فاقول اني لا اعلم حقا ان كنت سأنفذ ما خططت له،ام انني لن احيد عن ناموس افعالي وأطوار مسالكي ...وسابقى كما انا..!ـ
وربما تكلمت عن تصوري عن ان المدون الناجح عليه ان يبعد تفكيره عن ردود افعال من يقرأ كلامه...والا فانه لن يكتب شيئاً يعبر عنذ ذاته كما كان يتصور...وكنت ساقول ان من يقرأنا هو من يصنعنا...واننا نجد انفسنا في وقت ما موجهين من قبل الغير...واننا الان ابعد ما نكون عن ما تصورناه في بداية الطريق..!!ـ
ولا اشك اني كنت ساقفز الى فكرة ..."هل الجبنة التي في نهاية هذه المتاهة عبر هذا الطريق"....فكرة لعبة المتاهة التي لم تخلو منها مجلة...
الفأر في طرف ووقطعة الجبنة في طرف آخر....ولدى الفأر ثلاثة طرق....عندها كان الاختيار سهلاً...ويمكنك العدوة الى نقطة البداية ما دمت تستعمل قلم رصاص..قم بمحيه والعدوة من جديد..!
لكن هنا هل نملك هذه الممحاة؟!.....انا اعرف ماذا اريد..لكن هل انا على هذه الطريق الذي يقودني الى جبنتي..وهل ستنتظرني الجبنة اصلاً ؟!ـ
وربما كنت سأختم التدوينة بكلام على غرار.."لا اعرف ما اكتب ..كلام غير مفهوم وغير مرتب..لكني اردت كتابه وحسب"..او.."اه...اعلم اني لم اكتب الا هراءً لكنه اراحني جدا". وهي احبولة جيدة لتبرير ..ومسارعة الى نقد الدات...حيث اننا لا نملك ازاء من ينتقد ذاته الا الاكبار...والمسارعة الى التغاضي عن اخطاءه...!!!ـ
علامة التعجب هذه شيطانية تجدها في اي مكان الا المكان الذي وضعتها به....لهذا لابد من وهقها..ولجمها ...ولم اجد غير
لهذه المهمة ...shiftوj
علي الان ان الحق بحافلة لا تتوقف قبل ان تقطع بي 250 كم تحجزني عن مدينتي...فيومين في مصراته يكفيان...!ـ
اه...اعلم اني لم اكتب الا هراءً لكنه اراحني جدا".!ـ
هئ

2 comments:

Anonymous said...

قلت:"هذه الكلمات من المفترض ان تكون مقدمة لتدوينة طويلة اشرح فيها كيف لاحظت التشابه بين اختيار قالب للمدونة وبين حياتنا المقولبة ...وهل لدينا قوالب نختارها لانفسنا ام نجد انفسنا بها....ام العشوائية هي قوالبنا..!"

ورددتَ عليك ب:"ومن الواضح اني لن افعل...لانك عزيزي لابد انك قرأت الكثير من هذا الكلام ان لم تكن قد خضت فيه بنفسك مطولاً يوما"

وليتنا نعلم هل نحن الذين نختار أم يختار لنا، هل هي قضية "مسيّر أم مخيّر" ؟ لا أظنها كذلك، نحن قابلون للتغيير.هذه سمة في الإنسان تتجسد أمامنا بقليل من "التأمل" لكننا نحاول ألا نغيّر من الأشياء خوفا من مجهول...القليل فقط يغامرون بالتغيير..وبالتأكيد هؤلاء هم الذين ينجحون..

مجرد فلسفة...

محمد أبوغرارة said...

اهلا صديقي ..المجهول..
لقد تزايد المجهولون في مدونتي واشك ان تنفعني المصفوفات للتوصل الى المجاهيل كما تفعل مع المعادلات ذات الاكثر من مجهول........اولا ارجو ان يتسع صدرك صاحبي لهذه الدعابة ..هئ


ان قضية التخيير والتسيير...لابد ان تشغل افكارنا في وقت من الاوقات..

لكن الحقيقة احيانا اقول ان الانسان يتمنى احيانا الا يخير ويحب ان يجبر على الشيء...لان الاختيار وزر..واحيانا نحب الهروب منه كما نحب الهروب من وزر العقل..!

احيانا نجبر على الاخيار...امامك خيارات انت مجبور على اختيار احدها..اذا انت مجبر..!


اذا الناجحون هم من يصنعون خياراتهم اولا ثم يتخيرون منها الافضل...!

!