Thursday, November 20, 2008

معراجُ إزميل


"معراجُ إزميل"

على رصيف الجِّيد ولدت من متن فلك يسعى وراءها ملك النسيان...ليأخذها غصبا الى أوقيانوسه.
أمامك امتد طلسم الرخام ..حيرك...رأيته لا يشبه شيء ..فطفت به زمنا ..تساءلت..تحسست أديمه القاسي ...ـ
أصغيت إلى دمدمات تقدم من جوفه لا تحتمل تأويلاً..
قبل أن تضع حدك على اول الطريق ..معتّقاً عاتقك بوزر البرء/الخلق...ـ
ألا تعرفني...أنا أيضا لا أعرفني ..إنما علي أن أعرفك ...وأجعلك تعرفك..لا تخف من نابي فبه تولد
"لكنك وبعد المضي خطوة أخرى ..عرفت إنما شوقه هو الارتعاش الذي اعتراه....ـ
وأن ظمأه ليكون شيئا، كان أشد من ظمأك إلى تكوينه ،لأنه
"الحنين إلى الوجود ، أشد من التوق إلى المعرفة"..!_
طفقت بسنك تأكل الصلد فيتساقط حبيبات...انحيت(انْحَنَت) بك منعطفات وانحناءات ..في معراجك الوئيد...ـ
فعلمت أنك تحرر العنق الموءود أفضت بك التعرجات الجليلة إلى ظلال صوان المسامع ..ـ
فقددْتها ثنايا ،وانطوى الصلد لك انطواء الأمواج إذ تهوي ساجدة لربها على الشطوط,
أغفيت على وسادة الأذن فلم تمنع نفسك منالحلم بأنك شيء آخر.. تعزف به المياه ترانيمها في الجداول, إذ تلاعبه.....أو حبة قمح ،تركها الفرخ في غفلة الأم لتحيى في ركن العش على قطرات الندى..ـ
أفلت من أحلامك ومن مهدها إلى باحة الوجنتين والخد فانسبت على جنبه المخملي ....تعثرت بعثرة....انحنيت لها..قمت ومضت ..
تركت ورائك شامة سوداء في منتصف الفضاء.

.....


5 comments:

Anonymous said...

هذا الذي تخطته يداك
ما كنهه بالضبط ؟
روعة أم أروع ؟
هل تعلم انك تورطني فيه ؟!
سلمت يداك يا أخي العزيز

Mist said...

شكرًا للبسمة التي منحتني اياها..
هذا التمثال (ثرثرة الفراش) يذكرني بأشياء جميلة..والنص طبعًا.

--
سمحت لنفسي بالتعليق حول التدوينة لا عنها..طبعا لا أجد مانعًا..هل تجد؟

محمد أبوغرارة said...

أنا شخصيا لا أجد إلا البسمة هنا

Unknown said...

thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة

Unknown said...

شركه مكافحه حشرات بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض
شركة مكافحة الفئران بالرياض
شركة مكافحة الصراصير بالرياض
شركة مكافحة النمل الاسود بالرياض
شركة مكافحة بق الفراش بالرياض
شركة رش مبيدات بالرياض
شركة رش دفان بالرياض