Friday, February 23, 2007

وجهة نظر



هكذا تكتب على سيارات الإسعاف ...!ـ

تقدر بديهياً أنها تكتب هكذا ...لكي يراها من يراها في مرآة سيارة مفهومة..!ـ
بهذا لن تستغرب عزيزي المشاهد عندما تجدها على أي سيارة إسعاف حتى بدون مرآة...ـ
ـ هذا إن لم تكن مثلي، تحب وتجيد قراءة الكلام المقلوب على هذه الشاكلةـ
بل ستقر هذه الفكرة الجميلة ..وتشيد بها ....رغم أن الكلمة خاطئة كأوضح تجسدات الخطأ
ورغم انها منفرة للعين ..لغير المتعود....!ـ
الدرس المستفاد:ـ

هل أنت مستعد أن تمنح فرصة ،لأي شيء أو شخص، يبدو من وجهة نظرك خاطئاً ..؟!ـ
أن تمنحه فرصه، بأن تحاول فهمه...قبل أن تطلق عليه أحكامك....!ـ
أن تنظر له من كل زاوية ممكنة ....!ـ
وإن احتاج الأمر،.... أن تراه عبر مرآة....أو تتعلم قراءة الأشياء المقلوبة...هل لديك هذا الدافع لفهم الناس من أجلهم..؟!ـ
واعلم صديقي أن عينك تقلب الأشياء رأساً على عقب ..الى أن يقلبها المخ بدوره !ـ
فثق بعقلك كما تفعل عيناك..!ـ


11 comments:

Anonymous said...

ثم تمنح الفرص..وتتفهم..وتمنح لسانك..للاخر كى يتكلم عنه..وبه

وتفجعك الحقيقة..ان كل مافسرته عن الاخر...وكل ماكان..لم يكن الا محض تخيلاتك.ويأتيك الاخر لائما..لانك انجرحت..بشئ لم يقله هو...لانه لايقول ابدا

لازلت ارى..ان الوضوح ..هو طريق القوى بنفسه..بفكره..بمفاهيمه

صعب..ان اتفهم الغير...ان لم يسعى هو...ولو بالقليل..لكى افهمه

فرضياتنا الشخصية...قد توجعنا احيانا


كن بخير

محمد أبوغرارة said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

ثم تمنح الفرص..وتتفهم..وتمنح لسانك..للاخر كى يتكلم عنه..وبه

وتفجعك الحقيقة..ان كل مافسرته عن الاخر...وكل ماكان..لم يكن الا محض تخيلاتك.ويأتيك الاخر لائما..لانك انجرحت..بشئ لم يقله هو...لانه لايقول ابدا

لازلت ارى..ان الوضوح ..هو طريق القوى بنفسه..بفكره..بمفاهيمه

صعب..ان اتفهم الغير...ان لم يسعى هو...ولو بالقليل..لكى افهمه

فرضياتنا الشخصية...قد توجعنا احيانا

هذا لا ينقصني الان عليك اللعنه

ابراهيم خليل

Anonymous said...

الله يكرم اصلك ياابراهيم

كاتب التعليق الاول
كل التحايا لعناكبك..وبطيخك

Anonymous said...

جيد انك تعرف البطيخ

عليه انت قطعا تعرف انفعالاته غير المسؤله

وعليه ايضا

نحن نلتمس الصفح والمغفره

كان انفعالا غير مسؤل البته ؛ ويمكن للمصمار حذفه

بطيخي وشكري

محمد أبوغرارة said...

مع كل هاؤلاء المجاهيل لن تجدي حتى طريقة كريمر لفك المعادلات ذات الاكثر من مجهول..هئ


عنكب باشا....نورت
كلامك الحقيقة به جانب من الصواب..!
لكني -ربما-كنت أتكلم عن الانطباع الاول
او بالاصح اتكلم عن الاتسعداد لتغيير الانطباع الاول ...واعطاء فرصة للفهم من جديد...بمنظور جديد..!
بخصوص حذف الرد..لا اريد ان اقول قطعة رأس تلك الماوس التي تمتد لكلامك بالحذف فقط..بل ازيد اني كما ذكرت احب قراءة الكلام المقلوب والمعكوس...فكيف بالجميل منه...هئ

المجهول الاخر......الذي يعرف عنكب
يا صديقي الا استحق انا ايضا دعوة منك بالاكرام من عند الله...هئ
ومرحبا بك دائما ..خفيا وظاهرا..
هئ

shady said...

ليس بيدنا إلا الفضفضة بخصوص اختلاف الرأي .. مهما شكونا وادعينا الحكمة وضرورة تعدد الأراء .. الاختلاف حقيقة وضرورة ولكن كم نسبة من يقتنع بذلك ويدافع عنه .. للأسف النسبة قليلة .. احترام الرأي الآخر والاستعداد لمناقشته والدفاع عن حق الآخر في التعبير به من المثالية ما يجعله نادرا جدا ويحصره بين قلة قليلة من اليشر .. هؤلاء من تحرروا من عالم الأنا إلي فضاء الإنسانية الرحب .. اللهم اجعلنا منهم ..

Anonymous said...

السلام عليكم
فهم الآخر!!
هئ.. لم أجنِ منه الكثير..
ماأقوله هو أن الأمر يحتاج إلى مجهود لتنحى الرغبة المختفية بداخلك فى أن تكون أنت المحق دائما..
هذه الرغبة تتبدى فى أوضح صورها حين تفقد السيطرة على مشاعرك..فى حالات أقرب إلى البدائية..السئ فى الأمر أنها قد تتواجد فى أى شخص طبيعى تعرفه..فقط عرضه للألم أو الأحباط وستجد مالايسرك.
المرحلة التالية: أن تتقبل الآخر تنازلا منك عن عرش الأنا، مجرد شفقة..مع إقتناع تام بأنك مازلت محقا..
المرحلة الأخيرة والتى لم يصل إليها إلا قليل أن تتقبل الآخر بالفعل..
فى هذه "اليوتوبيا" المتسامحة أبدا لن تجد مشكلة عرقية أو طبقية أو..أو...
هذه نظرتى "اليونيفيرسال" لتقبل الآخر..تفهمى لمسألة تقبل الآخر بالأحرى وليست نظرتى الشخصية.
فى الحياة لن أدهش إذا وجدت نفسى أقوم بالثلاث مراحل سالفة الذكر فى آن واحد.
أحب فقط أن أفكر فى نفسى على أننى متقبلة للجديد فى أغلب الأوقات.
مشهد رائع أضافه د/أحمد خالد فى أحد أعداد "سافارى" الأخيرة لمعنى "تفهم": مشهد صديق "علاء"و الخادمة الآسيوية.. ومشهد "أشرف" فى نهاية القصة مع الفتى الأفريقى..من قرأها سيدرك الإحساس..
آسفة للإطالة
كن بخير :)
تحياتى

محمد أبوغرارة said...

أهلا شادي صديق المدونة ..
نورت يا دوك
طبعا..الاختلاف طبيعة بشرية ..ولا أظن أن هناك من يقول العكس..
أعتقد أن أفضل ما يقال هنا هو مقولة العلامة الإمام الشافعي "رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأيك خطأ يحتمل الصواب"..!!
مرحبا بك دوما..:)
هئ


صديقة المدونة ..اهلين

السائد أن كل أنسان يعتبر نفسه أهم أنسان عرفه في حياته...ومن هنا سيكون طبيعي تمسكه برأه وعدم تزحزحه عنه..

المراحل التي تذكرتها ..صحيحة ربما الثانية هي الاروج...لكن شخصيا طبعا سأتقبل الآخر..مع اقتناعي بصحة رأيي والا سيكون من الغباء تمسكي به وهو مخطأ
أعتقد أن الاصعب ليس تقبل الآخر فحسب ولكن ماذا عن الانتقال إلى وجهة نظريته لو ثبت صحتها...!هذه مرحلة رابعة يمكن هئ
أن يقوم إنسان بكل هذه الأوجه ليس بالأمر المستبعد..تعود الأنسان على مناقضة نفسه...وأرشح نفسي كأول من يناقض هذا المبدأ في حالات معينة
الجزء الذي ذكرته من إحدى سفاري ..معبر فعلاً خصوصاً موقف أشرف

على العموم نورتي المدونة ومرحبا في كل وقت...وعن كوني ساكون بخير ارجو أن يوجه الدعاء غلى من بيده أمري سبحانه....
هئ

ياسر خاطر said...

منا منا
بصراحة رؤية جديدية لوجهة النظر

يعني فعلا اختلاف وجهات النظر كأنك بتبص لواحد من مراة
او ممكن حتى لو انت بتشوف واحد عادي ادامك فان يمينك يساره ويمينه يسارك
يمكن وقتها نظرية الرؤية في المراة-زي الاسعاف- هاتكون غير معبرة عن اختلاف وجهات النظر لانك لو شوفت واحد عن طريق المراه هايكون يمينك يمينه ويسارك يساره وفي نفس الوقت هاتشوفو نفس الرؤية في نفس المجال

Mohamed Gameel said...

عزيزي المسمار الصدئ .. !!

للمرة الأولى أراك تكتب شيئًا جيدًا.. (( بالطبع امزح ))

بالفعل أتفق معك في أن إختلاف وجهات النظر قد يكون عائق كبير, لكني اتفق إتفاقًا شديدًا مع ما قاله إبراهيم خليل عن إنتظاري لتقريب الآخر وجهة نظره من وجهة نظري..

يجب أن ارى تنازلات لكي أقدمها.. يجب أن أذوق طعم الكرم لكي أكون كريمًا..

لا تتوقع مني أن أبذل كل ما في وسعي لفهم منطقك المقلوب (( بالنسبة لي )) يجب أن أرى محاولاتك لفهم منطقي المقلوب.. :)

تحياتي لك يا صاحب القلم الحر.. مش اوي يعني بس اهو حر شوية D: